القائمة الرئيسية

الصفحات

ارتفاع ضغط للحامل:أعراضه و٥طرق للوقاية منه

 ارتفاع ضغط الدم للحامل: أعراضه و٥طرق للوقاية منه



 مقدمه

عادة ما تصاب النساء بهذه الحالة في النصف الثاني من الحمل، أو بعد أول 20 أسبوع من الحمل.

عادة ما يكون هذا النوع من ارتفاع ضغط الدم مؤقتا ويميل إلى الزوال بعد الولادة. 

وفي بعض الحالات, يظل ضغط الدم مرتفعًا بعد الحمل مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم المزمن. 

ولكن في معظم الحالات يمكن الوقاية من ارتفاع ضغط الدم للحامل وعلاجه.

اسباب ارتفاع ضغط الدم للحامل

وتشمل هذه:

زيادة الوزن أو السمنة.

عدم ممارسة الرياضة.

التدخين.

شرب الكحول.

الحمل لأول مرة.

الحمل بأكثر من طفل.

التاريخ العائلي .

العمر(فوق 35).

 

أعراض ضغط الدم للحامل

يحدث العرض الرئيسي لارتفاع ضغط الدم في النصف الثاني من الحمل. 

ويؤدي ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل إلى مشاكل خطيرة أخرى مثل تسمم الحمل. لذلك يجب أن تراقب علامات إرتفاع ضغط الدم أثناء الحمل وهي:

صداع لا يزول.

وذمة (تورم).

زيادة الوزن المفاجئة.

تغيرات الرؤية.

الغثيان أو القيء.

ألم في الجانب الأيمن العلوي من بطنك.

عمل كميات صغيرة من البول.

أنواع ارتفاع ضغط الدم للحامل 

1.ارتفاع ضغط الدم المزمن

وقد يشار إلى هذا باسم إرتفاع ضغط الدم المزمن، وعادة ما يتم علاجه بأدوية ضغط الدم.

يعتبر الأطباء أيضًا أن ارتفاع ضغط الدم الذي يحدث قبل الأسبوع العشرين الأولى من الحمل هو ارتفاع ضغط الدم المزمن.

2.ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل 

يتطور إرتفاع ضغط الدم أثناء الحمل بعد الأسبوع العشرين وعادة ما ينتظم الضغط بعد الولادة ليعود لوضعه الطبيعي بشكل تدريجي.  

3.تسمم الحمل(Preeclampsia)

 هي حالة من حالات ارتفاع ضغط الدم يمكن أن تصاب بها المرأة أثناء الحمل وهي خطيرة يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة. 

وتحدث عادة في الثلث الثالث من الحمل ونادرا ما يحدث بعد الولادة ولكنه ممكن.

ويتم تشخيص تسمم الحمل بعد أخذ قياسات ضغط الدم وفحص عينات الدم والبول أيضا..

وإذا ظهرت أعراض تسمم الحمل, فيمكن أن تشمل:

ضغط دم مرتفع.

انتفاخ شديد في الوجه واليدين.

وجود فائض من البروتين في البول.

زيادة الوزن بسبب احتباس السوائل.

الصداع.

دوخة.

ضيق في التنفس.

وجع بطن.

غثيان.

عدم وضوح الرؤية.

حساسية للضوء.

ويمكن أن يؤدي عدم علاج مقدمات الارتعاج(مقدمات تسمم الحمل) إلى مضاعفات خطيرة بل ومميتة للأم والطفل.

 ضغط الدم "الطبيعي" أثناء الحمل 

يتراوح الضغط الطبيعي للحامل ما بين 110/70 إلى 120/80 بحيث يمثل الرقم العلوي ضغط الدم الانقباضي, والرقم السفلي فيمثل ضغط الدم الانبساطي.

ومن المرجح أن يأخذ الطبيب قياس ضغط الدم الأساسي في الزيارة الأولى. ثم بعد ذلك يتم قياس ضغط الدم في كل زيارة تالية خلال فترة الحمل.

مضاعفات ارتفاع ضغط الدم للأم

إذا كان إرتفاع ضغط الدم شديدًا أولا يمكن السيطرة عليه, فقد يتسبب في حدوث مضاعفات للأم والطفل.

أحد مضاعفات ارتفاع ضغط الدم هو متلازمة هيلب(HELLP) ويعد مسمى المتلازمة اختصارا لثلاثة أعراض وهي التحلل الدموي, وارتفاع خمائر الكبد, ونقص في الصفائح الدموية وتحدث في النصف الثاني من الحمل ويعتبره الأطباء نوعًا شديدًا من تسمم الحمل.

هناك مضاعفات أخرى مرتبطة بارتفاع الدم في الحمل تشمل :

الجلطة الدماغية.

انفصال المشيمة, وهو حالة طبية خطيرة تنفصل فيها المشيمة عن جدار الرحم في وقت مبكرجدًا.

الولادة المبكرة, أو الولادة قبل الموعد المحدد.

مخاطر ارتفاع ضغط الدم على الجنين

يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى زيادة احتمال الولادة المبكرة.

ويمكن أن تؤدي الولادة المبكرة المرتبطة بارتفاع ضغط الدم إلى مضاعفات صحية للطفل على سبيل المثال صعوبة التنفس إذا لم يتم تطور الرئتين بشكل كامل.

ويؤثر أيضا إرتفاع ضغط الدم على الأوعية الدموية للأم  بأن يقلل هذا من تدفق العناصر الغذائية عبر المشيمة إلى الطفل، مما يؤدي إلى انخفاض الوزن عند الولادة. 

الوقاية من ارتفاع ضغط الدم للحامل

يمكن أن يساعد إجراء تغييرات بسيطة في نمط الحياة، مثل ممارسة الرياضة وتناول نظام غذائي أكثر توازناً في منع ارتفاع ضغط الدم.

من المهم ملاحظة أن بعض عوامل الخطر,  مثل التاريخ المرضي للعائلة والحمل السابق ليست ضمن سيطرة الشخص لهذا السبب، لا يمكن الوقاية من جميع حالات إرتفاع ضغط الدم أثناء الحمل.

تتضمن بعض الطرق لتقليل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل ما يلي:

الحد من تناول الملح.

تناول نظام غذائي صحي.

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

إجراء فحوصات منتظمة قبل الولادة.

تجنب تدخين السجائر وشرب الكحول.

وينصح الأطباء بضرورة أن يخضع الأشخاص لفحص ضغط الدم بانتظام خاصة عندما يكون لديهم عوامل خطر  حتى يتمكنوا من البدء في علاجه مبكرًا.

علاج ارتفاع ضغط الدم للحامل

يجب على النساء المصابات بارتفاع ضغط الدم المزمن الاستمرار في تناول الأدوية لخفض الضغط أثناء الحمل.

 ومع ذلك فإن بعض الأدوية الخافضة للضغط  ليست مناسبة للحوامل, لذلك قد يوصي الطبيب بدواء مختلف.

إذا كان ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل شديدًا أو أصيبت المرأة بمقدمات الارتعاج أو تسمم الحمل, فقد يصف الطبيب أدوية لخفض ضغط الدم ومساعدة الطفل على الاكتمال.

يقوم الطبيب أيضا بفحص ضغط الدم في كل زيارة ويجب إخبار الطبيب إذا كان هناك أي أعراض جديدة.

مراقبة الجنين

قد يقوم الطبيب بإجراء فحوصات للتحقق من صحة الجنين. قد تشمل هذه الاختبارات:

عدد ركلات الجنين يتم تعقب ركلات الجنين وحركاته, وقد يعني التغيير في عدد الركلات  أن الطفل يتعرض للإجهاد.

اختبار عدم الإجهاد يقيس هذا الاختبار معدل ضربات قلب طفلك استجابةً لحركاته.

فحص دوبلر  هذا الاختبار هو نوع من الموجات فوق الصوتية التي تستخدم  لقياس تدفق دم الطفل عبر الأوعية الدموية.

الاختبارات المعملية

قد يقوم الطبيب  بفحص البول والدم في كل مرحلة قبل الولادة. سيخبر هذا الاختبار ما إذا كانت حالتك تزداد سوءًا.

العلاج

قد يصف الطبيب(corticosteroids) ويمكن أن تساعد هذه الأدوية رئتي الجنين على الأكتمال. 

يتم وصف هذه الأدوية إذا بدا أن الطفل سيولد مبكرًا.


References 

https://www.medicalnewstoday.com/articles/323969

https://www.healthline.com/health/high-blood-pressure-hypertension/during-pregnancy#overview 


https://www.cedars-sinai.org/health-library/diseases-a-conditions/g/gestational-hypertension.html

تعليقات